ابو وعد
مشرف
 عدد المساهمات : 643
العمر : 38
 |  موضوع: معبررفح ازمة لا تنتهي بقلم الصحفي ابو جهاد الشاعر  الأحد يناير 03, 2010 7:25 pm | |
| معبر رفح أزمة لا تنتهي
معبر رفح هو معبر حدودي بين السلطة الفلسطينية ومصر ويقع عند مدينة رفحالواقعة على حدود قطاع غزة و بشبه جزيرة سيناء المصرية, وهذا المعبر هو المنفذ الوحيد الذي يطل على العالم لأهالي قطاع غزة في فلسطين .و كانت بداية المأساة لأهالي مدينة رفح عندما احتلت إسرائيل كلا من قطاع غزة و شبهجزيرة سيناء المصرية سنة 1967 وبالتالي لم يكن يفصل بين رفح المصرية و الفلسطينية أيحدود، وتشكلت علاقات اجتماعية كبيرة بين سكان رفح المصرية والفلسطينية. وبعد توقيعاتفاقية كآم ديفيد العام 1978 وتنفيذ الشق الخاص برسم الحدود الفلسطينية المصريةتم فصل رفح المصرية عن رفح الفلسطينية وبالتالي تم تشتيت العائلات وفصلهم عن بعضهمالبعض مما أدى إلى خلق كارثة إنسانية وخاصة بعد أن تحكمت إسرائيل بمعبر رفح وأصبحالقوات الإسرائيلية تعيق مرور الفلسطينيين من خلال هذا المعبر.وقد تم تشيد هذا المعبر بعد اتفاق كآم ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل سنة 1978 وبعد الانسحاب الإسرائيلي من شبة جزيرة سيناء , ودارته هيئة المطارات الإسرائيلية إلى 11 سبتمبر2005.الأزمة تعصف بأهالي قطاع غزة: عندما سيطرة هيئة المطارات الإسرائيلية على معبر رفح , كانت تزيد من معاناة المواطنين سواء عبور من قطاع غزة الى العالم الخارجي او العكس , هذا المعبر حرم الكثير من أهالي قطاع غزة من مغادرة القطاع للخارج سواء للتعليم أو للعلاج وكان هذا بسبب ما يدعي به الاحتلال الإسرائيلي بدواعي أمنية , وكما حرم العديد من أقارب أهالي القطاع في الخارج من دخول قطاع غزة الابتساريح إسرائيلية تسمح له أم لاتسمح وبهذا احتفظت إسرائيل بالسيطرة الأمنية على دخول الأفراد و البضائع إلى القطاع , هذابالإضافة إلى فرض السيطرة الجمركية على السلع التي يمكن أن تباع لاحقا في إسرائيلأو الضفة الغربية , و بموجب اتفاقات الحكم الذاتي بين إسرائيل و الفلسطينيين ( السلطة الفلسطينية ) في عام 1993 لايحق لإسرائيل أن تفرض رسوما جمركية على السلع الفلسطينية بل تدفعللفلسطينيين قيمة الرسوم على المنتجات التي تمر عبر إسرائيل , وحرمة قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الطلاب من العودة إلى ذويهم في الخارج إلى أن انتهت أقاماتهم في الدول العربية وكان هذا بسبب منع السن الصغير ( الشباب اقل من 35 عام) من السفر و استمرت المعا ناه مع الاحتلال الإسرائيلي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة في 11 سبتمبر2005.رغبة إسرائيل في السيطرة على معبر رفح لا تزال قضية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر عالقة. حيث تصر إسرائيل على السيطرةعلى الحدود والمعابر بين قطاع غزة و الخارج مع إبقاء سيطرتها الكاملة على مرورالبضائع التجارية . حيث اقترحت إسرائيل نقل معبر رفح إلى مثلث حدودي مصري فلسطيني إسرائيليفي كيريم شالوم (كرم أبو سالم) على بعد عدة كيلومترات جنوب شرق رفح .بعد موافقة إسرائيل على إخلاء محور صلاح الدين علي الحدود المصرية حيث تمالاتفاق علي نشر 750من حرس الحدود المصريين مع نقل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزةومصر بضعة كيلومترات جنوب شرق المدينة ليكون ثلاثيا، لتتمكن من فرض سيطرتهاالأمنية . ولم تعط إسرائيل ردا بشأن وجود طرف ثالث رغم إعلانها في الرابع و العشرين من شهر أب/أغسطس 2005 أنها قد توصلت إلى اتفاق كامل مع مصر على نشر 750 جنديا مصريامسلحا على الحدود الممتدة على 14 كيلومتر.الاتفاق الخماسي أعيد فتح معبر رفح في 25 نوفمبر 2005 بعد اتفاق خماسي بين السلطة الفلسطينية ومصر و الاتحاد الأوروبي و أمريكا و إسرائيل , واستمرت العمل على معبر رفح بوجود مراقبين أوروبيين مع السلطة الفلسطينية لتسيير آلية معبر رفح لعبور المسافرين من والى قطاع غزة, واستمر هذا العمل في المعبر إلى أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة مما أدى إلى إغلاق معابر قطاع غزة بالكامل ومن بينهم معبر رفح في حزيران يونيو2007 المعبر بعد سيطرة حماس تعلقت معاناة الشعب الفلسطيني في هذه الأزمة التي لا تنتهي من الاحتلال إلى الانقسام, وبعد سيطرة حماس على غزة تفاقمت المعاناة, وأدت إلى زيادة الوفيات بين المرضى وكان ذالك بسب عدم وجود أدوية لهم , وسبب هذا الحصار إلى شل الحركة في القطاع المعاناة تستمر على العالقين بين الجانبين ( الفلسطيني والمصري) فعندما سيطرة حماس على قطاع غزة كانت بشكل مفاجئ مما أدت إلى حجز المواطنين على الجانب المصري فأصبحوا عالقين بلا مأوى ولا مكان لهم سوى الجلوس مابين أزقة المعبر وكان من بينهم مرضى وكها ل و الأطفال واستمرت حجزهم على المعبر لمدة أربعين يوم وقد توفي في هذه الفترة أكثر من خمسة مواطنين , انتهت معاناتهم بعد التنسيق الأمني بين الجانب الفلسطيني المصري لعبورهم عبر كرم أبو سالم إلى غزة .لكن لا تنتهي أزمة المعبر وبقي مغلقا إلى أن اشتد الحصار على قطاع غزة وانهض الشعب على الجدار الفاصل بين رفح الفلسطينية و رفح المصرية في يناير 2008 مما أدى إلى تفجير الجدار الفاصل بالكاملة والذي بناه الاحتلال , و بعد زحف ابناء القطاع المحاصر إلى الأراضي المصرية لمدة عشرين يوم وبعد ذلك أغلقت الحدود وأصبح هناك تنسيق بين مصر و المقالة في غزة لفتح معبر رفح للحالات الإنسانية فقط .حجاج قطاع غزة لن يسلموا من أزمة معبر رفح على أثرها حرموا من أداء فريضة الحج في عام 2008 ,وهي المرة الأولى يحرمون من أداء هذه الفريضة .وكادت الظروف تحرمهم في عام 2009معاناة مستمرة وحصار مفروض ومعبر رفح ازمتة لا تنتهي , هل هوا بسبب سيطرة حماس على غزة , أم بحجة شاليطبقلم الصحفي ابو جهاد الشاعر | |
|
