ماذا نريد من منظمة التحرير؟؟
منظمة التحرير الفلسطينية هي عنوان للشعب الفلسطيني وهي القيادة الشرعية لهذا الشعب قدم أبناء حركة فتح وبعض الفصائل الفلسطينية الدم والعرق للحفاظ على هذا العنوان تحطمت كل محاولات إنهاء المنظمة على صخرة صمود أبنائها ومازالت المحاولات مستمرة إلى الآن حيث تخرج الآن أصوات من بعض العواصم العربية تدعو إلى البحث عن قيادة بديلة لهذا الشعب لكن هذه الأصوات ما زالت تنعق ولا تسمع إلا أسيادها لكن نحن أبناء فتح نسعى دائما إلى الحفاظ على الإنجازات التي حققتها منظمة التحرير ونسعى إلى تحسين الأداء في دوائر هذه المنظمة لتظل المنارة التي تهتدي إليها كل عواصم العالم..
لكننا نفاجأ دائما و الحسرة في قلوبنا بأن بعض الدوائر في المنظمة تؤخر العمل وتجمده ولا تطوره فعلى سبيل المثال لا الحصر الدائرة السياسية في (دمشق و تونس) ماذا تقدم هاتان الدائرتان للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية سوى إرهاقهما بالنفقات فرئيس الدائرة السياسية فاروق القدومي بعد أن خرج أو أخرج نفسه من حركة فتح والمنظمة لم يعد له أي صفة في هذين الموقعين لكن القدومي نراه بين الحين والآخر ينتقل في بعض العواصم العربية وخاصة دمشق فعندما يأتي إلى دمشق يحجز له جناح في فندق الميريديان أفخم الفنادق في سورية مع العلم أن القدومي له منزل في دمشق لكنه يفضل حياة الفنادق و الفاتورة تقارب الثمانمائة ألف ليرة سورية و قبل أسبوع كان يؤدي فريضة الحج في قطر وقبلها يقوم بالعمرة في عاصمة يحبها كثيرا ..
السؤال المطروح من يغطي نفقات القدومي و مستشاريه الإعلاميين الذين عينهم ؟؟؟؟؟؟
المعلومات لدينا من الصندوق القومي فبدلا من صرف هذه الأموال الطائلة على القدومي وحاشيته نتمنى أن تقدم إلى أبناء القدس لمساعدتهم في الصمود أو إلى الأسرى في معتقلات العدو الإسرائيلي نكون قد ساعدنا في استمرار النضال و الصمود بدلا من الانشقاق و الهجوم على المنظمة و على حركة فتح و على الأخ الرئيس أبو مازن.هذا الأمر ينسحب على كثير من سفارات فلسطين في الخارج فبدلا من تمثيلهم لفلسطين و رعاية أبناء الشعب الفلسطيني في تلك البلاد فإنهم يغلقون أبواب السفارات في وجوه أبناء الشعب الفلسطيني هناك.همهم جمع المال والمنصب وحياة الرفاهية .
نأمل من قيادة المنظمة و على رأسها الأخ الرئيس أبو مازن مراقبة هذا الأمر حيث يكون من يمثلنا في الخارج ابن فلسطين وهمه شعبه وقضيته ويكون قادرا على إيصال الرسالة التي يحملها إلى المجتمع الذي نعيش فيه هذا الأمر يتطلب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب و مراقبة أدائه و تشكيل لجنة نزيهة لمراقبة الأداء المالي في كل السفارات و ممثليات منظمة التحرير و دوائرها لأننا ما زلنا ثوارا ولم نصل إلى الدولة المستقلة نريد أداء قويا لمنظمتنا لتكون حاضرة في جميع المحافل السياسية محلية كانت أم دولية ..علينا ألا نعيش على أمجاد المنظمة و نتغنى بمنجزاتها لأننا نخشى من الغدر و يكون الانقلاب الذي حصل في غزة حاضرا في أذهاننا حيث استولت قوى الشر على غزة غدرا و سرقها منا تتحكم المحاور الإقليمية في مصيرها و مصير أبناء الشعب الفلسطيني .الآن بقيادتنا الحكيمة الممثلة بالأخ الرئيس أبو مازن و بقوة ممثلينا في الخارج نستطيع أن نحمي هذه المنظمة و لا نريدها أن تضيع كما ضاعت غزة..