عائلة المزين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عائلة المزين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
عرفهم من هو محمد

Knowing Allah

 

 روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو وعد
مشرف
مشرف
ابو وعد


ذكر عدد المساهمات : 643
العمر : 37

روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة Empty
مُساهمةموضوع: روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة   روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة I_icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 6:01 am

روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة


روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة 04-01-2010_667981292
احد الناجين من قصف المقار الامينة في رفح



رفح وكالة قدس نت للأنباء
لا زالت تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, في ذكراها الأولى تلاحق الناجين من وحشيتها, لا سيما أفراد الأجهزة الأمنية في الحكومة المقالة والذي سقط أكبر عدد منهم في اليوم الأول للحرب على غزة في السابع والعشرين من ديسمبر 2008.

بعد مضي عام على هذه الحرب يستحضر الناجين مواقفها ليلا نهار، ولم يكد يمر يوماً إلا ويتذكرون ما حدث، مراسل " وكالة قدس نت للأنباء " بمدينة رفح هاني الشاعر إلتقى خلال جولة داخل مجمع الأجهزة الأمنية المدمر عن بكرة أبيه بمدينة رفح مع نائب مدير شرطة مرور رفح محمد عدوان والناجي من القصف الذي تعرض له المجمع المذكور.

وفور الوصول إلى مجمع الأجهزة الأمنية برفقة الضابط عدوان بدأ يشرح بشكل إدرامي ما حدث معه عندما تعرض موقعهم للقصف، فبدأ يشير بيديه ويقلد ما حدث قائلاً " بينما كنت أتواجد داخل الموقع برفقة قرابة أربعين شخص من أفراد شرطة المرور، بالإضافة لعدد من المواطنين سمعنا عبر جهاز اللاسلكي نداءات شرطة خانيونس بأصوات عالية " قصفونا .. قصفونا .. قصفونا "، ولم نلبث أن سمعنا هذا النداء حتى باشرنا بإخلاء الموقع من المدنين وأفراد الشرطة، وما إن وصلنا بوابة الموقع وإذ بصاروخ يسقط بمنتصف الموقع، في حين كان لا يزال عدد من أفراد الشرطة لا زالوا داخل الموقع لم يحالفهم الحظ بالخروج.

السماء حمراء..
وتابع " بعد ذلك توالت الإنفجارات تباعاً بمجمع الأجهزة الأمنية حيث سقط ما يقرب من خمسة صواريخ بالمجمع، وشاهدت السماء والأرض حمراء وملتهبة وتطايرت أجسام كبيرة لم أعرف ما هي، منها ما كان يسقط فوقي دون أن أشعر ومنها ما كان يسقط بجواري، وحينها فقدت الوعي ولم أفق إلا بعد عدة دقائق من إنتهاء القصف، حيث وجدت نفسي ملقى على الأرض على بُعد قرابة "30 متر " من بوابة الموقع، وشاهدت مدير جهاز المرور ملقى بجواري مصاب ويتحدث لي أنطق بالشهادة، وكان بجوار المدير شخص مدني عبارة عن أشلاء، بعدها قمت أجري تجاه الموقع فشاهدت الموقع مدمر عن بكرة أبيه وعلى بوابة الموقع عدد كبير من الشهداء والإصابات من أفراد الشرطة والمدنين وطلبة المدارس، وحينها كنت مصاب برضوض وبعض الشظايا ولم أشعر بنفسي، وكان كل همي البحث عن زميلي وائل الهمص والذي تربطني به علاقة نسب، حيث كان يتواجد داخل الموقع قبل القصف، فكنت أعتقد بأنه استشهد أمام هذه المشهد المريب، لكن أحد الأشخاص أخبرني بأنه مصاب وتم نقله للمشفى وبعد ذلك تم نقلي أنا الأخر بواسطة سيارة إسعاف للمشفى.

وأضاف " بعدما وصلت لمستشفي أبو يوسف النجار برفح شاهدت عدد كبير من الإصابات والشهداء مابين مدنين وأفراد شرطة، وحاولت البحث عن زملائي بالموقع وأتفقدهم للاطمئنان عليهم، فحينها شعرت بأني لم استطيع الوقوف على قدمي طلبت المساعدة من أحد الأصدقاء، وقام بمساعدتي وإيصالي للبيت بسيارته وتبين لي عندما وصلت البيت بأن كافة المقارات الأمنية بقطاع غزة قد تم قصفها وسقط عدد كبير من أفراد الشرطة والمدنين ما بين شهيد وجريح.

عودة العمل بعد القصف بساعات..
رغم ما حل بالمواقع الأمنية من دمار وخراب كبير وفقدان الشرطة لعدد كبير من عناصرها، وفقدانها معداتها الشرطية اللازمة للعمل من سيارات ومكاتب ... الخ ، إلا أن الشرطة لم تستغني عن واجبها وعادت إلى عملها على أكمل وجه، وعاد عدوان برفقة عدد من زملائه بعد أربعة أيام من القصف دون أي أوامر لهم بالعودة لعملهم الطبيعي رغم إصابتهم بشظايا في أماكن مختلفة من الجسد، وارتدى أفراد الشرطة زيهم المدني حتى يكونوا في مأمن من القصف على حد اعتقادهم.

شعور بالفخر
ويفخر ويعتز عدوان لعودته لعمله أثناء وبعد الحرب تاركاً زوجته وطفلة خلفه، ويشعر بأنه قدم شيء ذو قيمة كبيرة عظيمة، ورغم الخوف وعمليات الاستهداف المتوقعة من قبل الطائرات إلا أنه قال أن وجوده بالشارع وممارسته لعمله بشكل طبيعي يولد نوعاً ما لدى الناس بالشعور بالأمان، ولازال حسب قوله يعمل هو وزملائه في ظل ظروف صعبة للغاية، حيث افتقادهم لمواقعهم وسيارتهم وأوراقهم الهامة وافتقادهم للامان.

لم ننسى بعد ..
وبعد مرور عام على قصف الموقع لم ينسى بعد عدوان ما حدث معه ويتولد لديه شعور دائم بأن الموقع قد تم قصفه قبل أيام ليس قبل عام، ولا زال يشعر بأنه بخطر حيث يقومون كل يوم على إخلاء مقراتهم البديلة أكثر من ثلاثة مرات، ويمازح أصدقائه بالعمل " إذا نجينا هالمرة من القصف لن ننجى المرة القادمة "، ويتوقع أفراد الأجهزة الأمنية بأي لحظة حدوث عملية قصف لهم من قبل الطائرات الإسرائيلية، حتى تولد لديهم اعتقاد جازم بأنهم ليس في مأمن من الطائرات.

إحساس بالموت ..!
وأثناء ذهاب عدوان لعمله كل يوم يشعر بأنه ذاهب ولربما لم يعد مرة ثانية ..! ، قائلاً " أصعب ما يشعر به الإنسان هو أن عمله الذي يذهب له كل يوم سيوصله للموت " ، ونتيجة هذه الشعور يودع عدوان طفله حمزة ويقبله كل يوم قبل ذهابه للعمل صباحاً، متمنياً بأن يذهب للعمل دون أي قلق أو خطر ، داعياً كافة الجهات المختصة بفتح تحقيق جاد في كل الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل خلال حربها على غزة لا سيما قصف المواقع الأمنية، والتي قضى فيها عدد كبير من أفراد الأجهزة الآمنة المختلفة في اليوم الأول من الحرب.

روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة 04-01-2010_752867396


روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة 04-01-2010_440009412


روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة 04-01-2010_205250533


روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة 04-01-2010_326081828
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روايات الحرب.. الناجين من القصف:ما زلنا نفتقد للآمان ونتوقع الموت بأي لحظة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روايات جنسية في منتديات عربية !!
» كرسي الاعتراف صفحة دموع الورد
» فتاة ترى ملك الموت
» مرض السرطان ينال من عائلة فلسطينية بأكملها ويقضي على اثنين منها والبقية ينتظرون الموت..ولاحياة لمن تنادي
» لم تنتهى0000000 الحرب على غزه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة المزين :: المنبر السياسي :: هموم الناس-
انتقل الى: