عائلة المزين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عائلة المزين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
عرفهم من هو محمد

Knowing Allah

 

 هل نحن ارهابيون أم دعاة سلام بقلم م الزميل العزيز محمود الدبعي أمين عام اتحاد مسلمي السويد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو وعد
مشرف
مشرف
ابو وعد


ذكر عدد المساهمات : 643
العمر : 37

هل نحن ارهابيون أم دعاة سلام بقلم م الزميل العزيز محمود الدبعي أمين عام اتحاد مسلمي السويد Empty
مُساهمةموضوع: هل نحن ارهابيون أم دعاة سلام بقلم م الزميل العزيز محمود الدبعي أمين عام اتحاد مسلمي السويد   هل نحن ارهابيون أم دعاة سلام بقلم م الزميل العزيز محمود الدبعي أمين عام اتحاد مسلمي السويد I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:33 am

هل نحن ارهابيون أم دعاة سلام
قد لا نختلف وكثير يشاطروننا الرأي بأن اللاجئين السياسيين من العرب و المسلمين بالسويد وأوروبا يصنفون بعمومهم كمشاريع إرهابية و خلايا نائمه و أنهم مفسدون في الأرض و غير مرغوبين و لا يقبلوا كجيران و زملاء عمل و تتحرج الأحزاب السياسية من قبول عضويتهم ، هل يعود ذلك لأنهم يدعمون المقاومة المسلحة في الدول المحتله و خاصة في فلسطين و العراق و افغانستان والشياشان. و رغم هذه النظرة الدونية يستمر مسلسل الهجرة الشرعية و غير الشرعية للسويد وعموم دول أوروبا و الأمريكيتين, لا يوجد احصاء دقيق لعدد اللاجئين العرب والمسلمين بالغرب و لكنهم يزيدون عن عشرة ملايين نسمه و جلهم من الشباب الذي لم يتجاوز سن الثلاثين. و نفهم من ذلك أن اللغه و العمر و الدين هي العوامل التي تحدد من هو الإرهابي بنظر الغربيين .




الغرب يخشون المقاومه و يرفضونها رغم أنها مشروعه دوليا، وأمنياتهم بأن يبقوا محتلين مهيمنين ومسيطرين على مقدرات دولنا وكل من يقف في وجههم يرهبهم .هم يصدرون لنا الموت والدمار و نحن نصدر لهم شبابنا ليخدموا صناعاتهم و مزارعهم و بيوتهم و يكنسوا لهم شوارعهم و يجمعوا نفاياتهم و مع ذلك توجه لهم تهم الإرهاب . و المقاومة بنظر اللاجئين تحرر وإزالة ظلم واستقلال, و الغرب يعتبر ذلك إرهاب و عنف و تشدد و يفسرون المقاومة بأنها إرهاب لهم و ان وجود اللاجئين العرب والمسلمين في الغرب يهدد أمن واستقرار هذه الدول.

ولكن السؤال : هل اللاجئين العرب و المسلمين فعلا إرهابيون؟

فأقول أنهم بما يخص دعمهم للمقاومة لسيوا إرهابيين , أما ما يخص التشدد و التطرف بالفكر نجد منهم إرهابيون. فعندما يعتلي منبر رسول الله في يوم الجمعه جاهل يصدر الفتاوي التحريضية على الغرب يمنة ويسارا ويكفر هذا ويزندق ذاك وعلى المصلين أن يتقبلون كلامه وأن لا ينبسوا ببنت شفه لأن من قال صه فقد لغى ومن لغى لا جمعة له . أليس هذا إرهابا فكريا على المستمع أن يتقبل قسرا أفكار ذلك الخطيب ؟ فيستغل إنصياع المسلمين لأمر الرسول بالسكوت ويتمادى في بث أفكاره ومعتقداته والتي في غالب الأحيان تكون أبعد ما تكون عن مباديء ديننا الحنيف . يقول شاهد عيان أنه حضر خطبة جمعه في مسجد شمال ستكهولم و تفنن الخطيب في التطاول على أهل الكتاب و صادف مرور مواطنين بالقرب من المسجد و سمعوا الخطيب و هو يشتم القيم الغربية و يصف المواطنين السويديين بأنهم اباحيون و مفسدون في الأرض و أنهم كفار و دمهم حلال و وقفوا مندهشين من هذه الجرأه العجيبة لهذا الخطيب و هو يهدد مواطني البلد التي فتحت له ذراعيها و منحته حق اللجوء و الإقامه و منحته الجنسية السويدية و الإعانات المالية و امنت له الرعاية الصحية و سهلت لأبناءه الإلتحاق بالمدارس و الجامعات. و كما قيل الدين المعاملة و السويد تحسن معاملتنا و نحن نطعنها بظهرها و بعدها نتباكى من اثر العنصرية علينا!!!

أليس هذا الخطاب نوعا من الإرهاب ؟ فعندما يعتلي خطباء المساجد والأئمة المنابر في بهض مساجد السويد و ينعتون كل من خالفهم الرأي بالكفره والعملاء وأن ما حل بهم إنما هو عقاب من الله لهم , ويثنون من عزائم الناس على تقديم المساعدات لهم أو عنة طريقهم ،بل ويحرمونها , أليس هذا إرهابا فكريا عشعش في أمخاخ بعضهم وباسم الدين يغرسونه في عقول العامه ؟ .

أليس إرهابا فكريا أن نعتقد بأن جماعتنا و فكرتنا هي الناجية و أنه فقط المنتسبون لجماعتنا الماضون على طريق الحق وغيرنا من الجماعات و الأفكار والمذاهب تسير على الباطل ؟, ويجب علينا أن نكرههم ونضمر عليهم الحقد ونحل سفك دمهم ونهب أموالهم و التعدي على حرمة بيوتهم, رغم أن ديننا يأمرنا بعكس ذلك , فمن زرع بعقولنا تلك الأفكار الإرهابية ؟ أليس الإرهابيين من غلاة هذه الأمه المحمدية؟ .

إذا فليس خطأ مطلقا أن تصفنا بعض الأمم و المنظمات و الأحزاب بأننا إرهابيون , فبقدر ما نعاني من إرهاب الآخرين لنا بظلمهم واحتلال أرضنا فما زالت نظرتنا لغيرنا نظرة إرهابية . ومن المهازل التي نلمسها في ما يصدر عن هذه الجماعات أن أولئك الأجانب أجبرونا على الذوبان في قيمهم و نصروا ابناءنا و اختطفوا بناتنا و شجعوا نساءنا على الثورة علينا و لكنهم في هذه الأيام آثروا التخلي عن بعض مظاهر الإرهاب في أفكارهم , فغيروا خططهم و آجندتهم و حذفوا كل ما هو إسلامي من خطاباتهم و برامجهم السياسية و ظهروا بثوب العلمانية . و على رأي المثل ( يا بنطخه ..يا بنكسر مخه (.


معاذ الله وحاشى لله أن يكون الدين الإسلامي الحنيف الذي بعثه الله هدى ورحمة للعالمين أن يكون إرهابيا , يرهب كل الناس حتى من قال لا اله إلا الله , فهذا ليس ديننا ولا ديدننا , وإن كثيرا من ائمة و خطباء المسلمين وخاصة من الذين يعتلون منبر رسول الله يفسرون الآية الكريمة ) وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (الأنفال .. يفسرونها أنها دعوة الى الإرهاب و أننا إرهابيون و هذا وسام الهي نضعه على صدورنا و معاذ الله أن يأمرنا ديننا بذلك . إن المقصود بتلك الآية الكريمة أن نكون أمة قوية نمتلك جميع أسباب القوة والعزة والردع فيخافنا الغزاه و المحتلين ويخشوا أن يعتدوا علينا و يحسبوا لنا ألف حساب و الإرهاب في الآيه الكريمة هو عامل الردع العسكري و ليس ترويع المدنيين و قتل الأبرياء وهدم المنازل و الإعتداء على امكن العباده فهذا إرهاب مرفوض بل يجب أن يحارب من كل المسلمين و أمثال هؤلاء يجب أن يمنعوا من الخطابة في مساجدنا ,



عامل الردع العسكري هو الإرهاب المقصود و ليس إعمال السيف في رقاب الناس وهو تخويف من تسول له نفسه بالإعتداء على أمة الإسلام , ولم يكن مقصودا وحاشى لله أن يكون بتلك الآية الكريمة الدعوة الى تفجير القطارات في إسبانيا وفي أنفاق لندن و مهاجمة برجي التجاره في نيويورك وغيرها من الأماكن التي يذهب عادة ضحيتها أناس أبرياء وأطفال ونساءو من كل الأديان والجنسيات و الملل .


ونحن الذين نفاخر الدنيا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا الحسنة فرغم الإعتداء والعدوان والظلم الذي حاكه اعداء الإسلام ومارسوه ضده إلا أنه لم يتبع أسلوب الغدر معهم , وإنما أسلوب الردع ولمن إعتدى فقط . و كان يامر السرايا بأن لا يقتلوا رجال الدين ولا يهدموا البيع والكنائس و المعابد و أن لا يقطعوا شجره و لا يقتلوا مسنا و امرأه وطفل و كان يقول : من دخل بيته فهو آمن و عزل قائد سرية تغنى بقتل المشركين قبيل فتح مكة بقوله: اليوم يوم الملحمة و أخذ منه الراية و سلمها لأبنه و قال لأهل مكه اذهبوا فأنتم طلقاء. اجل لم يرهبهم و يقتلهم و هم الذين آذوه و طردوه من وطنه و حاولوا اغتياله و شردوا اتباعه.
هل تجرؤ أي دولة في هذا العصر الإعتداء على أمريكا ومحاولة غزوها؟ لا أعتقد أنه توجد دولة في هذا الكون تفكر في ذلك , وليس الدافع رأفة ولا نبل أخلاق من تلك الدول , وإنما بسبب خوفهم من قوة أمريكا وبطشها , فأمريكا حققت ما قصد بالآية الكريمة فأعدت للعالم ما استطاعت من قوة , فأرهبت بها العالم كله .
نحن المسلمون الأجدر بنا أن نتبع ونعي كلام الله الذي نزل في قرآننا , لكننا نفسر بعض الآيات خطأ ونغمض أعيننا عن بعض الآيات تارة أخرى فلا أحد يذكر في هذا المقام الآية الكريمة التي تقول ( َمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194وقال تعالى أيضا (َإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ) [النحل : 126صدق الله العظيم .

و ما نراه من أفعال من يوصفون بالإرهابيين فلا يمس العدوان و الإحتلال و الحصار من قريب أو بعيد , وإنما نتيجة تلك الأفعال هي استقطاب العداء لهذا الدين واستقواء الغرب على المسلمين .و كأنهم جنود مرتزقه ينفذون اوامر المحتلين و ينشرون الرعب و الإرهاب في كل مكان. لقد شوهوا صورة الإسلام والمسلمين و جعلوا من اللاجئين العرب و المسلمين مشاريع إرهاب وهم بطبعهم مسالمون يريدون العيش بسلام مع جيرانهم. و من هنا اطالب كل الدول العربية والإسلامية بأن تبعث لنا الدعاة والمدرسون والخطباء ليحلوا محل هؤلاء الذين يستغلون منابرنا تحت مسمى التطوع المجاني لخدمة مساجدنا. إن تركيا تقوم بدور بارز و مكلف ماليا في ارسال الأئمه والدعاه و لماذا لا تحذوا الدول العربية حذوها و ترسل المتقاعدين من مدرسي الجامعات و المدارس لأروبا و أمريكا و نحن على استعداد للتعاون معهم و تسهيل أمرهم و كل ما نتمناه أن يلقنوا المسلمين الدين الحق و نرجو من منظمة المؤتمر الإسلامي تبني هذه الفكرة و تنفيذها و نرجو من الحكومات الغربية منحهم حق الإقامة والعمل في مساجدنا. وقد يقول قائل وهل هناك صمام امان يمنع نشر المبعوثين لأفكار متطرفه و أقول نعم حيث تكون عقود الإستخدام و اضحه بأن لا يدعوا للإرهاب والتشدد و العنف و أن يدعوا الى الله بالحكمة والموعظه الحسنة و الإعراض عن الجاهلين ومن يخالف تسحب منه الإقامه و يعاد لموطنه. فهلا تخلصنا من الإرهاب فكريا وفعليا وركزنا على فعل كل عمل إنساني مع تقوانا لله عز وجل ؟ .

م الزميل العزيز محمود الدبعي
أمين عام اتحاد مسلمي السويد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل نحن ارهابيون أم دعاة سلام بقلم م الزميل العزيز محمود الدبعي أمين عام اتحاد مسلمي السويد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاعر محمود درويش
» الم الذكرى بقلم الصحفي نزار المزين
» اتحاد شباب النضال بالخليل يستعد لافتتاح مكتبة ثقافية مطلع الشهر المقبل
» جدوى الإعلام..!!بقلم:شيراز عاشور
» لكم فكركم ولي فكر بقلم: أميمه العبادلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة المزين :: المنبر السياسي :: مقالات-
انتقل الى: