حتى عام 2002 كان اسمه 'ريمون' وبعد أن اعتنق الاسلام من المسيحيه حول اسمه الى 'يوسف' ورحل من إحدى قرى جنين شمال الضفة الغربية ليسكن في قرية عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس مع زوجته المسلمة الجديدة 'أمية' التي احبها خلال عمله في احدى مدارس نابلس.
يوسف غنيم ( 37 عاما) يعمل 'عتالا' في مدينة نابلس يقولأجرتي في اليوم تتراوح ما بين 20- 30 شيقلا فقط، وليس متوفر العمل باستمرار ولدي ثلاثة اولاد من زوجتي القديمة، وبنت من زوجتي الجديدة، ورفض كافة أقاربي مساعدتي بعد ان اعتنقت الاسلام واسكن الآن في بيت صغير بالاجرة في قرية عصيرة الشمالية.
ابني الاكبر يقول يوسف، اسمه 'غنيم' يبلغ من العمر ( 14 عاما) وهو مصاب بمرض الصرع منذ سنوات ويحتاج كل أسبوع الى دواء خاص يكلف من 150- 200 شيقل أسبوعيا ووزارة الصحة الفلسطينية لا تصرف مثل هذا الدواء والشؤون الاجتماعية تساعدني مساعدة رمزية لا تحل المشكلة اطلاقا.
ويؤكد غنيم ان المستشفى الاسلامي بعمان تبرع بعلاج ابنه بالكامل مع تغطية كافة مصاريف العلاج في عمان ولكن المشكلة هي عدم توفر اجرة الطريق من الاراضي الفلسطينية الى عمان وبقائي معه في المستشفى والعودة.
ويقول غنيم بحسرة، 'طرقت كافة الابواب التي يمكن للانسان ان يطرقها ولم يبق لي باب . وأتمنى من أحدا من أصحاب الضمائر الحية يسمع صرختي ويستجيب لطلبي المتواضع'