عمال خان يونس اوضاع اقتصادية صعبة

عمال خان يونس اوضاع اقتصادية صعبة
نزار منصور المزين.
يعيش عمال مدينة خان يونس كغيرهم من عمال قطاع غزة أوضاع أقتصادية ونفسية وإجتماعية صعبة لا بل بلغت الصعوبة ومأسى باتت لا تطاق على الأطلاق في ظل حصار خانق جائر جبان لا يفرق بين أبيض ولا أسود فالجميع أمامه سواسيه مفروض منذ سنوات حيث أن أغلب هؤلأء العمال كانو يعملون داخل مايسمى بالأخط الأخضر ومنذ أندلاع أنتفاضة الأقصى عام 2000 أصبحو هؤلأء العاملين غفير قادرين على توفير أحتياجاتهم وأحتياجات أسرهم بعد أنقطاع دائم لسنوات عن العمل ولا زال .
المواطن : سيفيان علي تمام 58 عام هو واحد من الأف العمال يعيل 10 أطفال لم يحصل على أي مساعدات مالية من أي جهة كانت كفيلة بأن تخفف شئ حتى لو كان بسيطاً من معانات أسرة .
قال لنا : بأنهو غير قادر على توفير أحتياجات أبناءه من مأكل ومشرب

ظروف صعبة

ينصرف عام ويتلوها عاماً أخر والعمال في أرجاء مدينة خان يونس الجزء الذي لا يتجزى من قطاع غزة مازالو يعيشون تحت وطأت جلاد لايعرف عن الأنسانية أي شئ سوء أن يدوس عليها أنعكست ظلالة السوداء على مجمل الحياة داخل جدران المجتمع الغزاوي عامه فقطاع العمال خاصة الذين لا حول لهم ولا قوة حيث حرم عشرات الأف منهم من التوجه إلى أعمالهم داخل الأراضي المحتلة عام 48 وأخرون غير قادرين على مواصلة أعمالهم في المزارع والأراضي الزراعية التي دمرت قوات الأحتلال مساحات كبيرة منها ومنعت البعض الوصول إليها .

وقال المواطن : أبو حسام 45 عام الذي كان يعمل سباكاً في الأراضي المحتلة ومزارع أجير بعد الأغلاق الأسرائيلي أن الظروف الصعبة التي يمر بها أفقدته الشعور بحياة كريمة .
وأضاف أبو حسام : علامات الحزن بادية على وجهه على ظروف التي يعيشها العمال ظروفاً قاسية وفي غاية الصعوبة فقد أصبح الشغل الشاغل للعمال هو التسول مابن أزقة المدينة بحثاً عن جمعية خيرية حتى توفر لهم أحتياجاتهم لبضعة أيام .

المواطن : عبدالحميد يحيى حامد من سكان خان يونس هو كغيرة من العمال الذين فقدو أعمالهم يتجول في أسواق المدينة
من أجل الحصول على سلعة بأرخص الأثمان
حامد : من العمال الذين عملوا لأكثر من 20 عام داخل بما يسمى آسرئيل كان يعاني فوق مرضه من الأذلال على الحواجز الأسرائيلية حتى يتمكن من الوصول إلي مكان عمله كان صاحب دخل جيد يمتلك بعض المحلات التجارية وما أن منعت قوات الأحتلال من العمل داخل بما يسمى آسرئيل بحجج أمنية غير مقنعة شاء القدر أن يكون أسمه مدرجاً ضمن قوائم العاطلين عن العمل
حامد : تحدث للأستقلال التي تجولت معه بينه أزقة الحى التي يعيش فيه عن الواقع المؤلم الذي يمر به العامل الغزاوي عامه وعمال خان يونس خاصة
وأضاف حامد : فقال أنا الأحتياجات اليومية الضرورية في المنزل قد أوشكت على النفاذ وأنه غير قادر على شراء الدقيق وتعبئة أسطوانة الغاز التي فرغت قبل عشر أيام .
وطالب حامد : كافت المسؤليين بالأطلاع أكثر على أوضاع العمال الذين يعانون الأمرين وأن يكون لهم النصيب الأكبر من المساعدات حتى يتمكنون من ومواصلة حياتهم كالأخرين.

مناشدة ... من يستجيب؟؟؟
أكثر من 680 عاملاً في خان يونس طالبوا عبر الأستقلال المسئوليين الصامتين والجهات المعنية بقضية العمال وكذلك أصحاب القرار المحسوبين على الشعب الفلسطيني بضرورة توفير فرص عمل للعاملين أوصرف مساعدات عاجلة لألاف العمال الذين يمر عليهم كل يوم أقصى مرارة من ما سبقه وأسوء حال .

رسالة ... خارجية : وأخرى داخلية
موجهيين العاملين رسالة إلى الأمة العربية والأسلامية والشعوب الغربية وجميع الشرفاء في العالم مطالبين أياهم بالعمل على فك الحصار من جهة ومساعدة الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً من جهة أخرى .
كما طالبوا العاملين الأشقلء الفلسطينيين أصحاب الوطن الواحد والقضية الواحدة بالتواحد حتى يتمكن المواطن من تسير أعماله بشكل أعتيادي .

الصحفي
نزار منصور المزين
قطاع غزة _ خانيونس
Email: nzar-27-8@hotmail.com

كل الشكر و الاحترام لك على التميز بانتقاء مواضيعك الكبيرة