ابو وعد مشرف
عدد المساهمات : 643 العمر : 38
| موضوع: خيبة أمل تطغوا على الفلسطينيين عشية 25 من يناير وسط إستبعاد للمصالحة الأحد يناير 31, 2010 5:11 pm | |
| طغت خيبة الأمل على الشارع الفلسطيني عشية الخامس والعشرين من يناير الحالي " إنتهاء المدة القانونية للمجلس التشريعي الذي فازت في إنتخاباته حركة حماس", وسط إنقسام سياسي إستمر لنحو ثلاث سنوات, عقب سيطرتها على قطاع غزة في حزيران 2007.
ورأى المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور مخيمر أبو سعده أن الأمور مرشحة للبقاء على ما هي عليه, بإعتبار أن أطراف الإنقسام يسودها الإرتياح جراء حالة الإنقسام السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة, مؤكداً أن الإنقسام من الصعب تجاوزه في المرحلة الحالية.
وقلل من إمكانية إنجاز ملف المصالحة الفلسطينية لا سيما في ظل وجود خلافات كبيرة ما زالت عالقة تتمثل في الملاحظات التي وضعتها حماس على الورقة المصرية للمصالحة والتي طالبت بضرورة تعديل بعض بنود الورقة في تصر القاهرة على موقفها الرافض لفتح الورقة والتعديل عليها, بالإضافة لموقف فتح المهدد بالتراجع عن توقيعها على ورقة المصالحة.
وأشار أبو سعده في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء", إلى أن الوقف الفلسطيني حالياً متأزم ولم يطرأ أي جديد على مواقف حماس فيما يخص توقيعها على الورقة المصرية, لكنه عاد بالتبشير أن القمة العربية المنوي إنعقادها في طرابلس مارس المقبل من شأنها أن تمثل نقطة فاصلة في قضية الإنقسام السياسي الفلسطيني.
وقال المحلل السياسي أن 25 من يناير الحالي تعتبره حماس يوم عادي في الرزنامة الفلسطينية, والمجلس التشريعي شرعي لحين إجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية, على غرار قرار منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح بتمديد ولايتي الرئيس محمود عباس والتشريعي.
ضياء الدين فايق من مدينة نابلس بالضفة الغربية طغت عليه حالة الإستغراب لمواقف طرفي الإنقسام بعد ثلاثة سنوات متواصلة من الإنقسام السياسي بعدما وصل الإنقسام للنخاع وفقاً لحديثه.. متسائلاً " من الذي سيصلح بين الشباب والنساء والإخوة والعائلات المتضررين من الإنقسام".
وإتهم ضياء الدين أطراف فلسطينية عدة بالمسؤولية عن الإنقسام للإستفادة من المرحلة الحالية, نظراً إلى المناصب التي وصلوا إليها في الحكومات المختلفة بالضفة وغزة, وقال أن الأفق مسدود ولا أتوقع مصالحة حالية.
ومن جانبه رد إيهاب فروانة على تساؤل قدس نت حول توقعاته من مصالحة قريبة عشية الخامس والعشرين من يناير بالقول " لا لا", هناك مصالح شخصية تسيطر على طرفي الإنقسام", لأنهم مستفيدين من الإنقسام بالضفة وغزة.
وقال فراونة أن حالة الإنقسام السياسي جعلت القضية الفلسطينية تتراجع لقرون عدة, لا سيما إستغلال الإحتلال الإسرائيلي للمرحلة الحالية وعدم إنصياعه لقرارات الشرعية الدولية وإلتزامه بالشروط الفلسطينية لإستئناف المفاوضات. | |
|