بلال منصور المزين صاحب الموقع
عدد المساهمات : 1634 العمر : 35
| موضوع: الشهيد نزار ريان السبت يناير 30, 2010 5:12 pm | |
| ]ولد الشيخ الشهيد نزار ريان في مخيم جباليا عام 1958 م، وكانت عائلة الشيخ تقطن بلدة نعليا القريبة من عسقلان إلى أن هجرهم الاحتلال الصهيوني في 1948م.
وتلقى الدكتور نزار ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان، فقد حصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على علماء الحجاز ونجد، ثم حصل الشهيد على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان عام 1990 بتقدير ممتاز، ومن بعد نال درجة الدكتوراة من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994م.
]وعمل الشهيد إماماً وخطيباً متطوعاً لمسجد الخلفاء بمخيم جباليا منذ 1985وحنى 1996 واعتقل عدة مرات ، ثم عمل الشهيد أستاذاً للحديث النبوي الشريف بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة
له العديد من المؤلفات العلمية أبرزها كتاب "دراسات في السيرة" والتي تناولها بصورة جلية ليسهل تأسي واقتداء الأمة بها والاعتبار من مجاهده النبي صلي الله علية وسلم ودفع الأعداء
والشهيد ريان متزوج من أربع سيدات، له ست أولاد ذكور، وست بنات، وكان ينذر أبناءه للدفاع عن فلسطين فقد استشهد اثنان منهما في عمليات ضد الاحتلال الصهيوني، وكان ابنه الشهيد إبراهيم (17عاما) أحد الكوادر الذين اقتحموا مستعمرة " إيلي سيناي" في 2 أكتوبر2001م، وفي العملية قتل وأصيب حوالي تسعة عشر صهيوني
عرس الشهادة في بيت الشهيد
عندما جاء نبأ استشهاد إبراهيم وقفت والدته بباب البيت ورفضت تلقي العزاء في نجلها وطالبت بإقامة عرس للشهيد افتتح بالزغاريد
وقال الشهيد نزار في لقاء أثناء تلقي التهاني في استشهاد نجله " إن اليوم عرس إبراهيم؛ فهو أول المجموعة المجاهدة من أسرتي، وأنا فخور به وبعمله؛ لأن الوطن ما زال يحتاج منا لمزيد، وسنبذل أرواحنا حتى نعود إلى قرانا ومدننا التي هُجّرنا منها"، وتابع "أن إبراهيم برغم صغر سنه فإنه رجل، وكنت أتوقع من شاب مثله أن يقدم مثل هذا وأكثر للوطن؛ فهو نشأ على حب الجهاد والاستشهاد".
]وقد كان نجله الأصغر وهو لم يتعدي السنوات الست يدخر من مصروفة الشخصي في حملة تجهيز جهادي لكي بنال الأجر فقد كان بيت الشيخ الشهيد قبلة لكتائب القسام وشهدائها. ]ويكمل الشهيد ريان أنه جلس يستمع لنشرة الأخبار وتفاصيل العملية الجهادية وجرأة المجاهدين على اقتحام المستوطنة وأنا لا أدري أن ولدي من بينهما، فقمت وتوضأت وأخذت أصلي لله عز وجل وأدعو ربي أن يثبّت رميتهم حتى جاءني المبشّرون يزفون لي خبر استشهاد ولدي؛ فحمدت الله أن رزقه الشهادة، ورجوته أن يحتسبه عنده شهيدا
قيادة الشيخ للعمليات الجهادية ضد الاحتلال الصهيوني في جباليا
ويعد الشهيد ريان من أبزر القيادات السياسية والميدانية التي تتولى بنفسها القتال المباشر مع العدو الصهيوني فهو قائد المعارك في جباليا العصية على الاحتلال الصهيوني وهو الذي حاول مراراً أن يقتحم المخيم وتتصدي له عناصر المقاومة تحت قيادة الشهيد وفي لقاءه مع جريدة السبيل في عام 2004 م، بعد وصفه العمليات الجهادية قال الشهيد "إن الشهداء ليسوا خسارة، الخسارة أن يدخل عدونا المعسكر، ولذلك أقسمنا نحن المجاهدين أن نصد عدونا عن المعسكر مهما كلفنا ذلك، لهذا كثرت فينا الجراحات، وتحديثا بنعمة ربي سبحانه، فإن أُسر الشهداء معنوياتهم عالية، ونفسية أهليهم عالية، والحمد لله تعالى، لا نرى الدموع، وإنما نرى الصبر والصابرين، الخسارة أن يقتحم المخيم لا قدر الله، ولن يكون بإذن الله، لأن تفقدي للمجاهدين أعطاني ثقة كبيرة بأن قدرتنا على صدهم ممكنة بحمد المولى سبحانه.. جمعنا الله وإياكم في خنادق العز والكرامة | |
|
رحيق الورد نائبة المدير
عدد المساهمات : 543 العمر : 34
| موضوع: رد: الشهيد نزار ريان الإثنين مارس 01, 2010 10:00 pm | |
| | |
|