عائلة المزين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عائلة المزين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
عرفهم من هو محمد

Knowing Allah

 

 سامية..قضية مواطنة عاشت قصة معاناة إثر حالة التمييز بين مواطن ومهاجر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو وعد
مشرف
مشرف
ابو وعد


ذكر عدد المساهمات : 643
العمر : 37

سامية..قضية مواطنة عاشت قصة معاناة إثر حالة التمييز بين مواطن ومهاجر Empty
مُساهمةموضوع: سامية..قضية مواطنة عاشت قصة معاناة إثر حالة التمييز بين مواطن ومهاجر   سامية..قضية مواطنة عاشت قصة معاناة إثر حالة التمييز بين مواطن ومهاجر I_icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 5:59 am

سامية..قضية مواطنة عاشت قصة معاناة إثر حالة التمييز بين مواطن ومهاجر


سامية..قضية مواطنة عاشت قصة معاناة إثر حالة التمييز بين مواطن ومهاجر 06-11-2008_379132912
إمرأة فلسطينية / أرشيف


خانيونس-وكالة قدس نت للأنباء

في الوقت الذي يهتف به الجميع لإنهاء حالة الانقسام السياسية السائدة بين الفصائل , تصارع المواطنة سامية من خانيونس , حياتها العسيرة التي نتجت إثر حالة الانقسام والتمييز السائدة في المجتمع الفلسطيني , وخاصة في قطاع غزة...فكانت ضحية مصطلح مهاجر ومواطن , وأصبحت تدفع ثمن ذلك كل دقيقة تمر عليها من حياتها, وأصبحت المرارة والقهر والظلم, عناوين تزركش حياتها.

مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء "نسرين موسى , استمعت إلى مأساة " سامية " لتضع قضية التمييز بين العائلات أمام رؤى العين , ليتعرف المواطن على وجود قضية أخطر من الانقسام السياسي , التي يهتفون لحلها في الوقت الذي يتواجد فيه العديد أمثال سامية يصارعون الآهات المكتومة, إثر الانقسام العائلي .


مواطن مرفوض

قالت سامية عن بداية معاناتها :"بعد تخرجي من الجامعة وحصولي على درجة البكالوريوس لغة عربية من جامعة الأقصى , مكثت في بيتي لمدة ثلاث سنوات لم أحصل على وظيفة مناسبة سوى البطالات التي كنت أخرج منها بمبلغ زهيد ".

وأضافت:" كنت أرفض مبدأ الزواج دون حصولي على الوظيفة التي تعلمت من أجل تحقيق طموحي بالحصول عليها , لكن والدي وضعني أمام الأمر الواقع ، حيث أصر على تزويجي طالما لا وجود لوظيفة تذكر".

سامية أوضحت أنها اضطرت الى العمل برغبة والدها كونها لم تجد سبيلا غير الموافقة ، وجلست بالبيت إلى أن دقت بابهم احدى الجارات لتطلب يدها لابنها الخريج من الجامعة ، الذي يعمل مدرسا للغة الانجليزية بمدارس الحكومة ".

وقالت سامية:" لم يكن بالشاب الذي تقدم للزواج منى أي عيوب, فكان مكتملا من جميع النواحي من حيث مؤهله التعليمي والسكن والعائلة والشخصية ، ولكنني فوجئت بوالدي انه لم يرد على الناس بكلمة رغم موافقتهم ، وحزت على إعجابهم وطلبوا موعدا من والدي للرد عليهم بصدد قبول أو رفض ابنهم لكن والدي لم يحرك ساكنا ".

وتابعت :" قررت أن أسال والدي عن السبب في عدم الرد ، فسرعان ما كان الرد انه غير موافقا والسبب أن العريس بين قوسين "مواطنا" وأنا العروس "مهاجرة لاجئة ".

وتقول سامية:" انتابني الذهول فلم يخطر ببالي أن يكون هذا السبب الذي من اجله أضيع فرصة الزواج بهذا الشخص الذي يعتبر أحسن فرصة ، ولكن لم يكن بمقدوري فعل شي فالقرار بيد والدي ويد جدي الذي صمم على رأيه ، وتم إبلاغ الناس بالأمر وانتهى الموضوع لتبدأ معاناتي ".

وواصلت قولها:" بعد عام من انتهاء هذا الموضوع تقدمت عمتي لخطبتي لابنها الذي لا يملك شهادة الإعدادية, ويعمل بجمع قطع الالومنيوم والنحاس من البيوت لأحد التجار , مما جعل الدهشة تنتابي كيف تجرأت عمتي على التقدم لخطبتي رغم معرفتها بالفارق بكل المستويات بيني وبين ابنها ".


لماذا يا أبي ؟

وأضافت سامية:" لم آبه بفعلها هذا لاننى كنت على يقين أن والدي سيرفض لأنه يعلم مدى حجم الفارق بيني وبينه, لكن صدمتي كانت أقوى حينما أعطى والدي الرد بالموافقة دونما اخذ رأيي على الأقل, والحجة كانت انه قريبي , ومن نفس العائلة وليس مواطنا كالسابق كما قال".

وبدمعتها قالت سامية:" تم الزواج وانتقلت لبيت زوجي , تاركة ورائي سامية بكل شهاداتها ,حسب رغبة زوجي انه لا يريدني أن اعمل بأي مكان , ولا يريد أي شهادة حتى لا تذكره بأي فوارق بيننا, ولعدم خلق مشاكل بسبب شهاداتي ".

أيام مرت على زواج سامية لم تفلح وقتها بنقاش أي موضوع مع زوجها , فكان الرد بيده قبل لسانه على كل فكرة تطرحها للنقاش ، وبختام أي نقاش بينهما يوجه حديثه لها "لا تشوفي حالك علي بشهادتك "رغم أنها لا تذكرها أمامه ".

وتابعت سامية:" مرت الأيام بيننا على هذا المنوال , كل يوم صراع وكل يوم يسمع الجيران أصواتنا رغم انه قريبي لكن لا يراعى ذلك ولم أجد عمتي تقف بجانبي ، ورغم وجود أربعة أولاد بيننا إلا انه لم يتردد وألقى يمين الطلاق علي ، لكن قام والدي بارجاعى لأنه على حد قوله فضيحة لو تطلقت الفتاة ولا يوجد عنده بنات يتطلقن ".


حياتي الثمن

وقالت:" لم يكن بوسعي فعل شيء غير التحمل والصبر لاننى أريد مصلحة ابنائى ورضيت بحياتي ترافقها العصا المعلقة خلف باب غرفة نومي ناهيك عن السب والشتم وصراخي, الذي يعلو إضافة إلى الحالات العصبية التي أصبحت تراود اولادى ومنهم من أصيب بالتبول اللاارادى نتيجة معاملة زوجي لي ".

وختمت سامية":والسبب في نهاية حياتي هي التمييز بين العائلات , فأنا دفعت حياتي ثمنا لكلمة مواطن ومهاجر التي ما زالت متواجدة ولم تنته ".

وبصرخة واه قالت سامية:" قبل ما تحلو الخلافات السياسية ..حلو التمييز والانقسام بين العائلات السائد فانا بكل لحظة ببكي دم مش دموع ".


نزعة عصبية

وبصرخة سامية توجهت مراسلة قدس نت للمواطنين في الشارع لمعرفة أرائهم ، فقال المدرس أنور جمعة " أبو رشاد" من رفح:" إنه مر بنفس التجربة وتقدم لأخته خطيبا من المواطنين رغم أنها مهاجرة , وكانت نصف العائلة ترفض الموقف لكن كانت الموافقة من قبل والدي لإيمانه بانتهاء هذه الفوارق منذ زمن".

وأضاف جمعة:" هناك بالفعل يتواجد تمييز وتفرقة ليس مهاجر ومواطن فقط, بل ويوجد مواطنين يعتبرون أنفسهم أفضل من المهاجرين , ولا يزوجوهم , كما يوجد هناك داخل الفئة الواحدة تمييز, فمثلا هناك قبائل بدوية لا تزوج قبائل معينة وبعض البلدات مثل يبنا واسدود وعاقر وكوكبة بينهم تمييز ويفضلون أبناء البلدة الواحدة ".

وتابع:" كل هذه نزعات عصبية موروثة في العرق العربي وكل زمان يأخذ شكل مختلف "، قائلا :"حتى صراع فتح وحماس و التناحر والتعصب جزء منه تعود جذوره للتعصب والفئوية المقيتة".


لكل فولة فوالها


وتختلف نجوى حسن برأيها قائلة:"بالنسبة لي لا أحبذ الموافقة على الزواج على احد مختلف عن بيئتي لأن طبعي يختلف عن طبائع الآخرين من المؤكد, فالمواطن له عادات واللاجئ له عادات أخرى وكذلك البدوي".

وأضافت :" فلماذا اضطر لأن أضع نفسي بمشاكل أنا بغنى عنها فأنا أؤيد الزواج فقط من لاجئ مثلى ".

وختمت حديثها بمثل قائلة:"وغير ذلك لكل فولة فوالها وأنا مقتنعة بهذا".

ومن هنا وبدورنا نقول وبكل يوم تنزف به سامية دما مع كل ضربة عصا من زوجها، هل من لفتة حقيقية لمشاكل المجتمع والبحث بأغواره عن سامية وغيرها من الفتيات اللواتي ينزفن دما بالخفاء جراء التجاهل والتعتيم على القضايا المجتمعية وإظهار القضايا السياسة بقائمة الصدارة!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سامية..قضية مواطنة عاشت قصة معاناة إثر حالة التمييز بين مواطن ومهاجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سامية شعبان تطالب اللواء الرجوب السماح لفرق السيدات باستقطاب لاعبات تعزيز من الاردن
» اصبت اربعة مواطنين حالة احدهم خطيرة
» إيهاب على : يوضح حالة إكرامى و السيد وجيلبرتو وأوقات عودتهم للمباريات
» أهمال الطلاب الضعفاء ........... قضية نقاش
» اسباب ترك الاعضاء للمنتدى قضية مهمه للنقاش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة المزين :: المنبر السياسي :: هموم الناس-
انتقل الى: