معلومات عن الشركة
أنشئت الشركة في عام
1865 في
هلسنكي بفنلندا, وتملك الشركة عدد كبير من المصانع حالياً في العديد من المدن مثل
أثينا و
بكين و
طوكيو و لها فروع في جميع أنحاء العالم. و تلعب شركة نوكيا دوراً مهماً و فعالاً في اقتصاد دولة
فنلندا .حيث ان 6_7 بالمائه من اقتصاد فنلندا هو من ضرائب نوكيا فقط .
لقد زادت مبيعات نوكيا عام
2006 بنحو 20 في المائة لتصل إلى 41.1
مليار يورو (نحو 53 مليار
دولار). وفي الحقيقة فان مبيعات نوكيا تزيد عن ميزانية
الحكومة المركزية الفنلندية والتي تقدر بـ(39.6 مليار دولار). ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، حيث أن نوكيا أصبحت من أكبر شركات التوظيف في فنلندا وربما العالم، فمنذ تحول نوكيا إلى
الهواتف الجوالة عام
1992 تمكنت من خلق 40 ألف وظيفة.
ولكن رغم هذه الصورة المذهلة ينبغي الإشارة إلى انه كان هناك بعض القلق بالنسبة لأداء نوكيا المستقبلي، فمتوسط سعر الجهاز الواحد لنوكيا تراجع في الربع الرابع إلى 116 دولارا من 121 دولارا في الربع السابق، عزاه المراقبون إلى استمرار الشركة تعزيز موقعها في الأسواق الناشئة مثل
الهند و
الصين و التي يطغى على مبيعاتها الأجهزة رخيصة الثمن. بالإضافة إلى ذلك فان نوكيا لم تستطع زيادة العالمية بشكل كبير حيث بلغت 36 في المائة تقريبا في الربع الرابع من العام الماضي، وهي نسبة مساوية للربع الذي سبقه، على الرغم من أن حصة نوكيا اِرتفعت بنحو 2 في المائة مقارنة بعام
2005 لتصل إلى نحو 36 في المائة.
ولكن مع ذلك فان نوكيا تؤكد عزمها على رفع حصتها في عام
2007، وفي هذا السياق قال المدير التنفيذي لنوكيا
اولي ـ بيكا كلاسفوي أن إحدى الطرق التي يمكن للشركة أن تفعل ذلك هي «من خلال التركيز على الأسواق المتوسطة، ومع نية طرح الشركة لنحو 30 إلى 40 جهازا جديدا خلال هذا العام(
2008) ، فان نوكيا يمكنها تعزيز ريادتها». ومن القضايا الأخرى التي تدعو للقلق على صعيد أداء نوكيا، تراجع حصتها في
الولايات المتحدة، فقد تراجعت مبيعاتها هناك بنحو 40 في المائة خلال الربع الرابع من عام
2006.
ومن أجل التعامل مع هذه المشكلة تخطط نوكيا لطرح المزيد من الموديلات التي تعمل بنظام (CDMA)، وهو النظام الذي يشكل نصف حجم السوق الأميركي. وفي هذا المجال يعترف كلاسفوي بحجم المشكلة بقوله «نحن لسنا سعداء بموقعنا في اميركا، وقد إتخذنا بدورنا خطوات جادة وواضحة من أجل تحسين مبيعاتنا عبر التركيز على التصميم في مركز التصميم التابع لنا في
مدينة سان دييغو الأميركية».
وعلى الرغم من هذه الإشكاليات، إلا أن نتائج الربع الرابع من عام 2006 كانت مذهلة، ويجب ألا تنسينا أبدا ان نوكيا لا تزال تتربع على عرش
الهواتف الجوالة بدون منازع، كما أن الشركة تتمتع بقدرات لا يضاهيها أحد من خلال قدرتها على طرح تصميمات جديدة وباسعار تناسب الجميع، طبعا مع القدرة في الوقت ذاته على زيادة المبيعات العالمية وزيادة الأرباح. وينبغي الإشارة هنا إلى ان نوكيا تعتبر أكبر مصنع
للكاميرات الرقمية في العالم، كما أنها أكبر مصنع لأجهزة تشغيل الموسيقى
MP3. شركه قويه