بات التصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، غير خاف على أحد بعد أن أقدم الجيش الاسرائيلي فجر السبت على اغتيال ثلاثة ناشطين في نابلس، أحدهم حاصل على عفو شامل بموجب اتفاق بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكذلك قيامه بقصف مجموعة من الفلسطينيين قرب حدود بيت حانون في شمال قطاع غزة ما أدى الى استشهاد ثلاثة شبان من القرية البدوية "أم النصر" في شمال القطاع.
وأثار هذا التصعيد قلقاً في أوساط عدة على كافة المستويات، فهل ستعود المنطقة من جديد الى دوامة العنف وسفك الدماء؟، ربما موقف الرئاسة الفلسطينية وحكومتها عكس هذا القلق، لا سيما بعد ما تحقق من استقرار على الصعيدين الامني والاقتصادي خلال الفترة الماضية في الاراضي الفلسطينية وعلى وجه الخصوص في الضفة الغربية التي شهدت نموا غير مسبوق على هذه الصعد.