</SPAN>
قام أحد اليابانيين بعمل تجربة غريبة جدا..بل هي أقرب إلى البشاعة منها إلى الغرابة..فقد قام هذا العالم بوضع رجل يحتضر على كفة ميزان عملاق وقارن بين وزنه بعد وقبل الاحتضار..ثم أعلن أن الفارق يساوي الروح ووزنها كذا من الميكروجرامات..وبالطبع كان قياسه خاطئا ولا أساس له من الصحة..فهو لم يضع في اعتباره عوامل البخر من الجلد..وعوامل البخر هي حالة تبخر السوائل الموجودة في جسم الإنسان والتي تبدأ عند الاحتضار..الأمر الذي يجعل وزن الإنسان أقل من وزنه الطبيعي خلال هذه اللحظات الأخيرة من حياته.
* هل سمعتم عن ( نيرون )؟..إلى الذين لم يسمعوا عنه أقول..إنه أحد قياصرة روما وواحد من أكبر الديكتاتوريين على وجه الأرض..وقد عانى شعبه الكثير من الويلات بسبب ظلمه وبطشه..وقد لوحظ أن ( نيرون )والغالبية العظمى من القياصرة الذين حكموا الإمبراطورية الرومانية كانوا متعطشين للدم..يرتكبون جميع الموبقات..وكان ذلك يثير حيرة الكثيرين من المؤرخين..إلى أن جاء العلم الحديث بتفسير للتصرفات الجنونية لهؤلاء القياصرة الدمويين..فقد اكتشف الباحثون أن جميع قياصرة الإمبراطورية الرومانية كانوا يستعملون آنيات من الرصاص لطعامهم وشرابهم..الأمر الذي كان يؤدي بهم مع مرور الوقت إلى الإصابة بتسمم الرصاص المزمن..والذي بدوره يؤدي إلى الجنون..وهكذا يمكننا القول دون مبالغة أن الرصاص هو أحد الأسباب الرئيسية التي قهرت الإمبراطورية الرومانية.
* في منتصف ليلة الرابع عشر من نوفمبر عام 1963م..شاهد أحد الصيادين دخانا كثيفا للغاية يخرج من وسط البحر بالقرب من جزيرة أيسلندا الأوروبية..تبع ذلك خروج جسم غريب هائل الحجم ارتفع من سطح البحر بسرعة رهيبة..ولم يستطع الصياد معرفة هوية هذا الجسم نظرا للظلام الشديد..وأصيب بذعر هائل من هول ما رأى..وذهب إلى منزله وهو يرتجف خوفا وراح يخبر جيرانه بالأمر..وفي صباح اليوم التالي..اصطحب الصياد جيرانه إلى الشاطئ ليريهم ما شاهده في الليلة الماضية..وعندما وصلوا..وجدوا حشودا من الناس تنظر بانبهار إلى جزيرة بركانية صغيرة في نقطة لم يكن فيها شيء من قبل..وكان ما شاهده ذلك الصياد هو ولادة تلك الجزيرة البركانية.
وتوالت ثورات البركان مع استمرار الصعود الجزيرة من سطح البحر..وعندما توقف البركان بعد عدة أشهر.. بلغت مساحة الجزيرة 2,6كيلو متر مربع..وبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض أكثر من مائة و ستين مترا..فأطلق على تلك الجزيرة اسم ( سورتسي )..أي آلهة النار في اللغة الاسكندنافية القديمة..والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الجزر التي ولدت بهذه الصورة..منها جزيرة هاواي وجزر الكناري الشهيرة..غير أن جزيرة ( سورتسي ) هي الجزيرة الوحيدة التي شهد الناس ولادتها.
* كانت توجد في مدينة ( راستيد ) الألمانية..كنيسة يطلق عليها اسم ( أولريك )..والعجيب في تلك الكنيسة أنها تعرضت للتدمير أربع مرات..منذ عام 1599م وحتى عام 1783م..وكان سبب التدمير في المرات الأربعة يعود إلى الصواعق..والأعجب كم كل هذا..أن تاريخ التدمير في جميع المرات كان واحدا وهو الثامن من إبريل!.
* من المعروف علميا أن أي صوت لابد وأن ينشأ من الصفر..ثم تتعالى شدته تدريجيا حتى يبلغ ذروته..ويعود بعدها للانخفاض تدريجيا أيضا..حتى يصل إلى الصفر..أما لو وصل الصوت إلى ذروته ثم انخفض إلى الصفر دفعة واحدة دون أن يتدرج ( وهو ما يطلق العلماء عليه اسم التوقف الحرج ) فإن ذلك سيتسبب في تدمير أي جسم يتعرض لهذا الصوت..إلا أن العلم لم يتوصل حتى الآن لكيفية تنفيذ هذا الأمر..ويسعى العلماء منذ مدة طويلة لتنفيذه كسلاح حربي.
* يجري العلماء منذ عام 1898م في ولاية ( كاليفورنيا ) الأمريكية أبحاثا ودراسات جادة لتلقين العلوم للجنين وهو في بطن أمه..وهناك تجارب فعلية تدور حول هذا المجال إلا أنها لم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن.
* وضع علماء الفضاء الأوروبيين خطة طويلة المدى منذ منتصف الثمانينيات..وتكمن هذه الخطة في إرسال عدد من المرايا الضخمة العاكسة إلى الفضاء..بحيث يمكنها أن تعكس ضوء الشمس على الأرض خلال الليل توفيرا للإضاءة والطاقة الصناعية.
* أجرى بعض العلماء تجارب تتمثل في استئصال أورام المخ..والمرضى متنبهون يحكون ما يشعرون به..والأغرب من ذلك هو أن هؤلاء العلماء قد تعمدوا إثارة أجزاء معينة من المخ بأقطاب كهربائية تجعل المريض يشعر بأنه يشم رائحة لحم مشوي مثلا..أو يركب دراجة..أو يتلذذ بكوب عصير بادر..وقد ساعدت هذه التجربة العلماء في رسم خرائط كثيرة لمراكز الإحساس بالمخ كان لها الأثر الأكبر في نجاح الكثير من العمليات الجراحية التي تجرى في الدماغ والمخ على وجه التحديد.
* في عام 1965م وضع الأمريكيون في نيويورك..وعلى عمق كبير تحت الأرض صندوقين يمكنهما الصمود ومقاومة كل المؤثرات الخارجية المعروفة..حتى عام 6965م..أي لحوالي خمسة الآف عام..وقد أودعوا في هذين الصندوقين كل المعلومات والمعارف والعلوم التي توصل إليها الإنسان مع صور للمدن والسفن والسيارات والطائرات والصواريخ وعينات من المعادن وبعض الكتب المهمة في مختلف العلوم بالإضافه إلى مفتاح يمكن بواسطته ترجمة كل هذا لعصور مستقبلية..وقد تم صنع الصندوقين من معادن يمكنها مقاومة أقوى الصدمات..بل حتى الانفجارات النووية..وكان هدفهم الرئيسي من هذا العمل..هو ترك صورة واضحة للأجيال القادمة إذا ما أصيبت الأرض يوما ما- لا قدر الله- بكارثة طبيعية أو بيئية..أو أي كارثة أخرى قد تدمر معظم أوجه الحياة على سطحها.
* قامت وحدة الأبحاث العسكرية الأمريكية مؤخرا بصناعة رجل آلي يمكنه الير والزحف والانثناء..بل وحتى جلوس القرفصاء..كما يمكن لذلك الرجل الآلي أن يفرز عرقا سبيها بعرق الإنسان..وذلك لا ستخدامه في تجربة واختبار الملابس العسكرية قبل إنتاجها وتسليمها للجنود.
* اكتشف علماء الآثار قبرا قديما جدا في أفغانستان..وجن جنونهم لعدم استطاعتهم معرفة هوية صاحب القبر..وقد قام أحد العلماء بعمل دراسة جادة بهذا الشأن استمرت لفترة طويلة..توصل من خلالها إلى نتيجة غير متوقعة..استنكرها البعض..ووافقه عليها البعض الآخر..فهذا العالم الجليل يصر ( بناء على الدراسة التي أجراها ) على أن هذا القبر هو قبر ( قابيل ) أول قاتل في التاريخ..والله أعلم.
* يؤكد بعض المتعمقين في علوم الروحانيات..وما فوق الطبيعة..أن الجسم البشري يتكون من جزأين: جزء مادي محدود..وهو ذلك الذي نراه ونتعامل معه..ويمكننا أن نلمسه..وآخر أثيري..ينبع من روحه..وهذا الجزء ينطلق عند مواجهة الخطر..فلا تعوقه الحواجز أو الماديات..وخصوصا في حالة عجز الجسم المادي..وقد يكون خير مثال على هذا..الحادثة المسجلة في موسوعة ( جينيس ) للأرقام القياسية..حيث سجلت حالة لامرأة عجوز ، سقطت شجرة ضخمة على ساق ابنها ، فأسرعت دون أن تدري ورفعت الشجرة عن ابنها في خضم ذعرها..وبعد أن ألقتها جانبا ، وأنقذت ابنها..أدهشها أن تعلم أن وزن الشجرة كان يبلغ نصف طن تقريبا!.
* يعتبر الشعب الروسي والصيني من أكثر الشعوب اهتماما بفن المنمنمات وفن المنمنمات هو-باختصار-الفن الذي يتعامل مع الأشياء بالغة الدقة والصغر..ومثالا على ما قام به أحد الفنانين الروس عندما صنع نموذج لزهرة..داخل فراغ شعرة رأس آدمية..تخيلوا هذا !..كما صنع فنان آخر مسدسا لا يمكن رؤيته إلا بعدسة تكبير ضخمة..بل إن أحد فناني المنمنمات الصينيين قد قام بصنع ( شطرنج ) كامل بلوحته وقطعه..والعجيب كانت كلها بحجم رأس الدبوس حتى أن رؤيته لم تكن ممكنة إلا تحت عدسات المجهر..وبقي أن نذكر أنه تقام في روسيا معارض سنوية لفن المنمنمات تظهر فيها إبداعات أكثر إثارة للدهشة في كل مرة.
* قد تكون تلك القصة في منتهى الغرابة..إلا أنها حدثت..والكثيرون في أوروبا وأمريكا يعرفونها..فبينما كان الرسام العبقري الشهير ( ليوناردو دافنشي )..عاكفا على رسم لوحته الشهيرة ( العشاء الأخير )..كان بحاجة إلى وجه وسيم صادق يبعث الراحة في النفس ليكون هو المسيح ( عليه السلام ) في لوحته..وقد وجد في الشارع رجلا يحمل وجهه كل تلك الصفات..فطلب منه أن يذهب معه إلى المرسم ليرسم وجهه..فوافق الرجل..وبعد عدة أعوام أراد ( دافنشي ) أن يكمل رسم تلك اللوحة..وكان هذه المرة يريد أن يضيف إلى اللوحة شخصا ذا وجه يحمل علامات الذنوب والخطايا..وجه لشخص كافر آثم..فذهب إلى الشارع مرة أخرى يبحث عن شخص له وجه يحمل تلك الصفات..ووجد ضالته..وتوسل إلى الرجل أن يذهب معه إلى المرسم ليرسمه..ولكن..عندما عرفه الشخص بنفسه..كانت صدمة هائلة لدافنشي..فقد اتضحت له حقيقة مروعة: إن من رسمه منذ عدة أعوام ليمثل المسيح ( عليه السلام )..هو نفسه من ينوي رسمه ليمثل تلك الشخصية الآثمة التي أراد أن يضيفها إلى اللوحة..فقد تغيرت ملامح وجه الرجل تماما في السنوات معدودة.
* في عام 1970م اكتشف أحد الرحالة..اكتشافا مذهلا لا يتصوره عقل..فقد وجد في غابات رومانيا خمسة جنود يابانيين مختبئين منذ الحرب العالمية الثانية..وبالتحديد منذ عام 1944م..تصوروا هذا..تواروا في الغابات لأكثر من 25 سنة..كي لا يجازفوا بأن يقتلوا..أو يؤسروا..ولم يسمع أحد منهم أن الحرب قد انتهت وأن اليابان قد انهزمت ووقعت وثيقة الاستسلام..أي أنهم قد انقطعوا عن العالم الخارجي تماما طوال ربع قرن من الزمن.
* عثر علماء الآثار في متحف بغداد على آنية غريبة الشكل مصنوعة من الفخار..ملقية في إهمال داخل أحد الصناديق الموجودة في قبو المتحف..وبعد دراسة تلك الآنية التي تبين أنها مصنوعة منذ أكثر من ألفي عام..اتضح أنها بطارية..نعم..بطارية تحوي حديدا ونحاسا وزفتا كمادة عازلة..مع بعض المواد الكيميائية..وقد كانت صالحة للاستعمال!!..فما إن تم توصيل تلك المواد ببعضها حتى أمكنها توليد شحنة كهربائية محدودة كانت تكفي لإضاءة مصباح صغير..وكان من الواضح من تصميم تلك الآنية الفخارية وما تحويه من مواد كيميائية..أن من صنعها كان على دراية بالتيار الكهربائي..وكيفية توليده..لهذا يرى العلماء أن هناك من سبق ( فولتا ) و ( كلفاني ) المنسوب إليهما اختراع البطاريات الأولى..ولكن من صنع تلك البطارية؟..ولماذا؟..وكيف استطاع عمل ذلك منذ ألفى عام؟..الله أعلم.
* أيام الحضارة البابلية..كان السجين يلقى أقسى نوع من العذاب يمكن للإنسان أن يتصوره..فقد كان السجين يعيش داخل صندوق ولا يبرز منه إلا رأسه..ويعيش طوال حياته هكذا كقطعة جبن بين فطيرتي خبز..ويتم إجباره على الأكل بإفراط..وبالتالي تتراكم قاذوراته حول جسده المحبوس في الصندوق..فيصاب جسده بقروح شديدة..سرعان ما تتلوث..مما يسبب للسجين آلاما رهيبة لا يمكن وصفها..وبالتالي يموت أبشع ميتة.
موضوع: اكتشف بعض التجارب 
الجمعة سبتمبر 17, 2010 10:23 pm
